حينما تتحول حفرة الرمل إلى قبر .....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حينما تتحول حفرة الرمل إلى قبر .....
حينما تتحول حفرة الرمل إلى قبر (قصة واقعية)
الصداقة كنز ثمين والأطفال كنز أثمن من كنوز العالم ، الصداقة كالربيع المزهر تتفتق فيه شقائق النعمان كما يتفتق الحب في قلب الأصدقاء .
الجميع عندما كانوا في مرحلة الطفولة كانت لهم ذكريات جمة ،ومغامرات كثيرة ،بعضها يثير الضحك وبعضها يقلب المواجع.
اليوم سأسرد لكم قصة هي ليست من الماضي ولا الحاضر هي قصة حدثت منذ سنوات ليست ببعيدة ..
قصة أصدقاء خمسة كالشموع المضيئة ،كانت حياتهم مفعمة بروح الطفولة وروح المغامرة فالأطفال لديهم حب المغامرة بشكل كبير يثير الدهشة في بعض الأحيان ...
فأبطال القصة لقوا لهم مكاناً بعيد عن منازلهم بمسافة كبيرة للغاية لكن حب المغامرة جعلهم يزورون هذا المكان كل يوم مشياً على الأقدام ،يمرون بمخاطر جمة منها عبورهم الشوارع العامة ، ذهابهم لمناطق بعيدة من دون رجل راشد يعرضهم لمخاطر كثيرة.
لكان كما تعرفون حينما ينبض قلب الطفولة لايردعه رادع فهو يصر على إستكشاف كل غريب في هذه الحياة .
أطفالنا الخمسة وجدوا لهم مكان في البر ..، فأصبح ملجأهم اليومي ذلك المكان الذي يمتد في هذا العالم الفسيح كأنه الفضاء الذي تمنوا أن يسبحوا فيه بعيداً عن كل الناس ..
وكما تعرفون فعقول الأطفال لاتتوقف عن التفكير
قرروا أن يصنع لهم منزل تحت التراب ..، نعم منزل بالأسفل كمغارة أرضية ،كملجأ لهم يقضون فيه يومهم بحيث لايراهم أحد..
بدأو بمشروعهم الصغير بناء منزل لهم ظلوا يحفرون ويحفرون ..،لكان المطر جعلهم يتوقفون يوماً عن الحفر ..
فقرروا أن يستكملوا هذا المشروع في يوماً آخر تكون الشمس مشرقة تمدهم بسراج النور وسراج القوة ليجعلوا هذه الأرض وارفة بنبض الطفولة ..
في يوم آخر جمعوا أغراضهم وأستعدوا لإكمال المشروع والشمس تنث عليهم الشعاع الغضير ..
أسرعوا إلى مشروعهم الصغير ،إلى المنزل الذي حفروا فيه أياماً متواصلة من أجل أن يصبح مغارة كمغارات الأساطير ...
لهفتهم لهذا المشروع الصغير جعلهم يتسارعون للدخول بباطنه ..،لكن الطبيعة قاسية ..،فلم ترحمهم ..،دفنتهم في القبر الذي حفروه بايديهم فالتراب مازال ندي
حاولوا الخروج منها لكن
الأربعة أستطاعوا النفوذ اما الخامس فقد أبتلعته الأرض ..،فالأمطار بللت أديم الأرض مما سبب ثقل على الحفرة التي بنوها فأنهارت فوق أجسادهم الضئيلة ..
حاول الأصدقاء إخراج صديقهم قاموا بالحفر إلا انهم لم يستطيعوا إنقاذه ..،حاولوا أن يطلبوا المساعدة من الآخرين وحين وصلت المساعده أبتلعت الأرض الطفل ولم تلفظه إلا ميت...
رحمه الله
العبرة من جميع ما أطرحه ..
هو تسليط الضوء على قضايا تكون غائبة عن الأذهان عند البعض ومن أجل أخذ العبرة .
أنتبهوا لأطفالكم أين يذهبون ،مع من يجلسون ،وأين يلعبون ،ومن يرافقون؟
الصداقة كنز ثمين والأطفال كنز أثمن من كنوز العالم ، الصداقة كالربيع المزهر تتفتق فيه شقائق النعمان كما يتفتق الحب في قلب الأصدقاء .
الجميع عندما كانوا في مرحلة الطفولة كانت لهم ذكريات جمة ،ومغامرات كثيرة ،بعضها يثير الضحك وبعضها يقلب المواجع.
اليوم سأسرد لكم قصة هي ليست من الماضي ولا الحاضر هي قصة حدثت منذ سنوات ليست ببعيدة ..
قصة أصدقاء خمسة كالشموع المضيئة ،كانت حياتهم مفعمة بروح الطفولة وروح المغامرة فالأطفال لديهم حب المغامرة بشكل كبير يثير الدهشة في بعض الأحيان ...
فأبطال القصة لقوا لهم مكاناً بعيد عن منازلهم بمسافة كبيرة للغاية لكن حب المغامرة جعلهم يزورون هذا المكان كل يوم مشياً على الأقدام ،يمرون بمخاطر جمة منها عبورهم الشوارع العامة ، ذهابهم لمناطق بعيدة من دون رجل راشد يعرضهم لمخاطر كثيرة.
لكان كما تعرفون حينما ينبض قلب الطفولة لايردعه رادع فهو يصر على إستكشاف كل غريب في هذه الحياة .
أطفالنا الخمسة وجدوا لهم مكان في البر ..، فأصبح ملجأهم اليومي ذلك المكان الذي يمتد في هذا العالم الفسيح كأنه الفضاء الذي تمنوا أن يسبحوا فيه بعيداً عن كل الناس ..
وكما تعرفون فعقول الأطفال لاتتوقف عن التفكير
قرروا أن يصنع لهم منزل تحت التراب ..، نعم منزل بالأسفل كمغارة أرضية ،كملجأ لهم يقضون فيه يومهم بحيث لايراهم أحد..
بدأو بمشروعهم الصغير بناء منزل لهم ظلوا يحفرون ويحفرون ..،لكان المطر جعلهم يتوقفون يوماً عن الحفر ..
فقرروا أن يستكملوا هذا المشروع في يوماً آخر تكون الشمس مشرقة تمدهم بسراج النور وسراج القوة ليجعلوا هذه الأرض وارفة بنبض الطفولة ..
في يوم آخر جمعوا أغراضهم وأستعدوا لإكمال المشروع والشمس تنث عليهم الشعاع الغضير ..
أسرعوا إلى مشروعهم الصغير ،إلى المنزل الذي حفروا فيه أياماً متواصلة من أجل أن يصبح مغارة كمغارات الأساطير ...
لهفتهم لهذا المشروع الصغير جعلهم يتسارعون للدخول بباطنه ..،لكن الطبيعة قاسية ..،فلم ترحمهم ..،دفنتهم في القبر الذي حفروه بايديهم فالتراب مازال ندي
حاولوا الخروج منها لكن
الأربعة أستطاعوا النفوذ اما الخامس فقد أبتلعته الأرض ..،فالأمطار بللت أديم الأرض مما سبب ثقل على الحفرة التي بنوها فأنهارت فوق أجسادهم الضئيلة ..
حاول الأصدقاء إخراج صديقهم قاموا بالحفر إلا انهم لم يستطيعوا إنقاذه ..،حاولوا أن يطلبوا المساعدة من الآخرين وحين وصلت المساعده أبتلعت الأرض الطفل ولم تلفظه إلا ميت...
رحمه الله
العبرة من جميع ما أطرحه ..
هو تسليط الضوء على قضايا تكون غائبة عن الأذهان عند البعض ومن أجل أخذ العبرة .
أنتبهوا لأطفالكم أين يذهبون ،مع من يجلسون ،وأين يلعبون ،ومن يرافقون؟
ورده القدس- مشـــــــــــــــــــــرفـــه مميـــــــــــــــــــــزه
- عدد المساهمات : 223
نقاط : 518
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
mahmoud- مشـــــــــــــــــــــرف المنتديات الريا ضيه
- عدد المساهمات : 197
نقاط : 366
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى